[color=red]بدأت بوادر سيطرة حركة فتح على الحياة السياسية والاجتماعية في الضفة الغربية بالظهور على شكل
تقليد أعمى للغرب في بعض الجوانب الاجتماعية، رغم المأساة الحقيقية التي يعيشها الفلسطينيون
هناك.
ففي سابقة تعد الأولى من نوعها فلسطينياً، أطلقت شركة خاصة مسابقة لاختيار "ملكة جمال
فلسطين".
ونقلت وكالة فرانس برس عن سلوى يوسف (مديرة شركة تريب فاشن) قولها: "إن المسابقة التي
تنظمها ستجري في 26 ديسمبر بمشاركة 58 متسابقة، من بينهن 26 من داخل أراضي عرب 48، و32
من الضفة الغربية".
ويرى مراقبون أن هذه المسابقة، ستقدم للعالم صورة بأن الفلسطينيين الذين يعيشون في الضفة
الغربية التي تسيطر عليها حركة فتح، لا يعانون من أي مشاكل اجتماعية أو أمنية، لدرجة أنهم ينظمون
مثل هذه المسابقات.
ويبدو أن قابلية التنازلات السياسية التي تقدمها حركة فتح للعدو الصهيوني (إسرائيل)، قد ساهمت
في وجود قابلية للتنازلات الأخلاقية لدى بعض الفلسطينيات، اللواتي تقدمن للاشتراك في هذه
المسابقة، حيث قالت سلوى يوسف: "إن 200 فتاة تقدمن بطلب المشاركة في المسابقة، تم قبول 58
منهن"، مشيرة إلى أن المتقدمات خضعن لاختبارات من قبل مختصين!
وتعترف يوسف أن هذه المسابقة مخالفة للتقاليد والثقافة الفلسطينية المحافظة النابعة من الثقافة
الإسلامية المكرّمة لمكانة المرأة، والتي ترفض عرضها كسلعة للإعلان أو التقييم، إذ تتحدث يوسف عن
مواجهة عدة صعوبات (!) أثناء الإعداد لهذا النشاط.
وسيشارك في لجنة التحكيم لاختيار ملكة الجمال ممثلون عن وزارة الإعلام الفلسطينية ووزارة الثقافة،
بحضور أكثر من ألف شخصية تم دعوتها لحضور المسابقة، وفقاً لوكالة فرانس برس.
وفيما يعاني الفلسطينيون في غزة الحصار والموت بسبب شح الأموال والماء والكهرباء والدواء وأبسط
وسائل الحياة الكريمة، قالت الشركة المنظمة للمسابقة: "إن الفائزة باللقب ستحصل على سيارة
موديل 2009 مقدمة من أحد معارض السيارات في رام الله، إضافة إلى رحلة لمدة 10 أيام إلى تركيا
على نفقة الشركة المنظمة وكذلك مبلغ 2700 دولار"!!!
_______________ [i
[/color]]تقليد أعمى للغرب في بعض الجوانب الاجتماعية، رغم المأساة الحقيقية التي يعيشها الفلسطينيون
هناك.
ففي سابقة تعد الأولى من نوعها فلسطينياً، أطلقت شركة خاصة مسابقة لاختيار "ملكة جمال
فلسطين".
ونقلت وكالة فرانس برس عن سلوى يوسف (مديرة شركة تريب فاشن) قولها: "إن المسابقة التي
تنظمها ستجري في 26 ديسمبر بمشاركة 58 متسابقة، من بينهن 26 من داخل أراضي عرب 48، و32
من الضفة الغربية".
ويرى مراقبون أن هذه المسابقة، ستقدم للعالم صورة بأن الفلسطينيين الذين يعيشون في الضفة
الغربية التي تسيطر عليها حركة فتح، لا يعانون من أي مشاكل اجتماعية أو أمنية، لدرجة أنهم ينظمون
مثل هذه المسابقات.
ويبدو أن قابلية التنازلات السياسية التي تقدمها حركة فتح للعدو الصهيوني (إسرائيل)، قد ساهمت
في وجود قابلية للتنازلات الأخلاقية لدى بعض الفلسطينيات، اللواتي تقدمن للاشتراك في هذه
المسابقة، حيث قالت سلوى يوسف: "إن 200 فتاة تقدمن بطلب المشاركة في المسابقة، تم قبول 58
منهن"، مشيرة إلى أن المتقدمات خضعن لاختبارات من قبل مختصين!
وتعترف يوسف أن هذه المسابقة مخالفة للتقاليد والثقافة الفلسطينية المحافظة النابعة من الثقافة
الإسلامية المكرّمة لمكانة المرأة، والتي ترفض عرضها كسلعة للإعلان أو التقييم، إذ تتحدث يوسف عن
مواجهة عدة صعوبات (!) أثناء الإعداد لهذا النشاط.
وسيشارك في لجنة التحكيم لاختيار ملكة الجمال ممثلون عن وزارة الإعلام الفلسطينية ووزارة الثقافة،
بحضور أكثر من ألف شخصية تم دعوتها لحضور المسابقة، وفقاً لوكالة فرانس برس.
وفيما يعاني الفلسطينيون في غزة الحصار والموت بسبب شح الأموال والماء والكهرباء والدواء وأبسط
وسائل الحياة الكريمة، قالت الشركة المنظمة للمسابقة: "إن الفائزة باللقب ستحصل على سيارة
موديل 2009 مقدمة من أحد معارض السيارات في رام الله، إضافة إلى رحلة لمدة 10 أيام إلى تركيا
على نفقة الشركة المنظمة وكذلك مبلغ 2700 دولار"!!!
_______________ [i