أصدر مجمع الخامات الصهيوني "السنهدرين" فتوى تبيح قتل كافة الأسرى الفلسطينيين إذا لم يعد الأسير غلعاد شاليط سالمًا؛ وذلك عقب بعض التسريبات الإعلامية عن تراجع مسار المفاوضات غير المباشرة بين الكيان الصهيوني وحركة "حماس".
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" بعض فقرات الفتوى الصادرة عن "السنهدرين" -أعلى مجلس قضائي يهودي والحَكَم في شؤون اليهود الدينية والسياسية والقضائية- في عددها الصادر الجمعة (11-12) ما نصه: "إن الله يحرم أن يكون هناك "هولوكوست" آخر لليهود، فيجب إغلاق ملف شاليط حتى وإن كان الثمن حياته، ويجب اتخاذ إجراءات أخرى لتحريره باستهداف حياة "القتلة" الموجودين في سجوننا"، مضيفةً أن "إطلاق سراحه مقابل إطلاق سراح "المجرمين" كما حدث في صفقة "تننباوم" و"سمير قنطار" يعد استسلامًا".
وأضاف نص الفتوى أنَّ "المحرضين على إنجاز الصفقة هم السياسيون والأكاديميون والإعلاميون وحركة "السلام الآن"، وممثلو العلاقات العامة ممن يتلقون الدعم المالي من الأعداء نظير خيانة وطنهم"، مطالبةً بعملية عسكرية واسعة ثانية على غزة في عيد "الحانوكاة" يكون هدفها استئصال حركة "حماس" من على وجه الأرض!.
وحثَّ مجلس الحاخامات المتطرف الحكومة على "تشجيع سكان المدن المزدحمة على طول السهل الساحلي على ضرورة الانتقال للسكن في منطقتي يهودا والسامرة والقدس وما حولها، شمال رام الله وجنوب بيت لحم وعلى طول نهر الأردن؛ من أجل الاستعداد لما هو أسوأ، وهو الهجوم الإيراني على "إسرائيل" بالأسلحة النووية"، حسب الفتوى
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" بعض فقرات الفتوى الصادرة عن "السنهدرين" -أعلى مجلس قضائي يهودي والحَكَم في شؤون اليهود الدينية والسياسية والقضائية- في عددها الصادر الجمعة (11-12) ما نصه: "إن الله يحرم أن يكون هناك "هولوكوست" آخر لليهود، فيجب إغلاق ملف شاليط حتى وإن كان الثمن حياته، ويجب اتخاذ إجراءات أخرى لتحريره باستهداف حياة "القتلة" الموجودين في سجوننا"، مضيفةً أن "إطلاق سراحه مقابل إطلاق سراح "المجرمين" كما حدث في صفقة "تننباوم" و"سمير قنطار" يعد استسلامًا".
وأضاف نص الفتوى أنَّ "المحرضين على إنجاز الصفقة هم السياسيون والأكاديميون والإعلاميون وحركة "السلام الآن"، وممثلو العلاقات العامة ممن يتلقون الدعم المالي من الأعداء نظير خيانة وطنهم"، مطالبةً بعملية عسكرية واسعة ثانية على غزة في عيد "الحانوكاة" يكون هدفها استئصال حركة "حماس" من على وجه الأرض!.
وحثَّ مجلس الحاخامات المتطرف الحكومة على "تشجيع سكان المدن المزدحمة على طول السهل الساحلي على ضرورة الانتقال للسكن في منطقتي يهودا والسامرة والقدس وما حولها، شمال رام الله وجنوب بيت لحم وعلى طول نهر الأردن؛ من أجل الاستعداد لما هو أسوأ، وهو الهجوم الإيراني على "إسرائيل" بالأسلحة النووية"، حسب الفتوى