بسم الله الرحمن الرحيم
أقدم لكم درس العقيدة السابع
منقول من احد المنتديات لاحد الاساتذه
القاعدة الثامنة:العصمة ثابتة للرسول صلى الله عليه وسلم: والأمة في مجموعها معصومة من الاجتماع على ضلالة، وآما آحادها فلا عصمة لأحد منهم، وما اختلف فيه الأئمة وغيرهم فمرجعه إلى الكتاب والسنة فما قام عليه الدليل قبل، مع الاعتذار للمخطئ من مجتهدي الأمة
1_العصمة ثابتة للنبي صلى الله عليه وسلم والأمة في مجموعها معصومة من الاجتماع على ضلال
العصمة في الدين بحيث لا يرد الخطأ مطلقا ثابتة للنبي صلى الله عليه وسلملأنه لا يمكن أن يتطرق إليه خطأ في الدين، ولو أنه حدث منه شيء على سبيل البيان والتشريع، فإن الله عز وجل لا بد أن يسدده، وعلى هذا فإن كل ما صدر عن النبي صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل أو تقرير فإنه على الكمال وهو وحي الله ولا يمكن أن يتطرق إليه الباطل بإطلاقلأن العصمة تعني عدم ورود شيء مما ينافي الحق
2_الأمة في مجموعها معصومة من الضلال ، ما معنى في مجموعها ؟
معنى ذلك أن الحق لا يخرج عن مجموع الأمة ، قد لا تجتمع كلها على أصول الحق لكن يبقى منها طائفة على الحق، وقد يكون الحق أحيانا مع طائفة في جانب،ومع طائفة أخرى في جانب، ولا يصفوا الحق في طائفة كاملة إلا في أهل السنة والجماعةلأن النبي صلى الله عليه وسلم قال( لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين لا يضرهم من خذلهم (
ومعنى الأمة في مجموعها لا تجتمع على ضلالة وهذا نص حديث النبي صلى الله عليه وسلم(لا تجتمع أمتي على ضلالة(
3--ماحكم ما اختلف فيه الأئمة وعلماء المسلمين ؟
ما اختلف فيه علماء المسلمين بعد النبي صلى الله عليه وسلم من الصحابة والتابعين وغيرهم نتحاكم فيه إلى الكتاب والسنة، فما وافق الكتاب والسنة على منهج الاستدلال وعلى المرجعية في فهم الكتاب والسنة فهو المقبول وغيره مردود، لكن رده لا يعني الاعتداء على المخطئ خاصة العالم بل يجب أن يبقى له حقه و يبقى له قدره واحترامه، ووقوعه في الخطأ لا يعني ذلك اختلال المنهج عند العالم، العالم الراسخ المستقيم على السنة يبقى في الأصل على المنهج، لكن مفردات أطواله جزئيات اجتهاداته قد يقع فيها خطأ
4--ما المقصود بذلة العالم ؟
العالم قد يذل وليس المقصود الذلة في بعض الفتاوى الجزئية،الذلة الخطيرة هي التي توقع الأمة في فتنة توقع الناس في شبهة، أو توقع في مفسدة عظمى، هذه هي الذلة الخطيرة، أحيانا تكون ذلة منهجية أو ذلة في فتوى تخرق قواعد الشرع القطعية،تخرق النصوص الثابتة فذلة العالم إذا كانت في أمر خطير يجب أن نعالجها بالأصول الشرعية
5--كيف نعرف ذلة العالم ؟
الذلة نعرفها بعرضها على الكتاب والسنة، من قبل العلماء نعرفها بموقف العلماء، نعرفها بأثرها على الأمة، إذا كان أثر يؤدى إلى فتنة أو مفسدة أو فرقة،فإن ذلك يعني أنها ذلة عالم نتجنبها ونرد هذه الذلة ولا نعمل بها ونعتذر للعالم لأنه اجتهد فأخطأ وخطاه مغفور وله اجر على أجتهاده
عدل سابقا من قبل العزيزة بذلى لله في الخميس ديسمبر 24, 2009 9:22 am عدل 2 مرات